هكذا يكون التنافس..

التضامن والجماهير يثريان الساحة الثقافية في العطلة الصيفية الماضية




أمسية التضامن



نظم عصر التضامن في مباني مدرسة علب آدرس رقم 1 بعد صلاة التراويح سهرة رمضانية ليلة السبت 15 رمضان الماضي بين من خلالها عصر التضامن أهمية الثقافة و دورها في بناء المجتمعات و كان ذلك واضحا في المقدمة التي قدمها السيد محمد يحي ولد أحمد ولد الدنبجا بعده تعاقب علي الكلام شيخة أفاضل و شباب أكارم من بينهم :


الدكتور أحمد القاضي


الأستاذ آب الشريف ولد أنحوي


الأستاذ محمد لمين ولد الدنبجا


البداع أحمد سالم ولد يونس


الأستاذ أحمد جب


الدكتور سيد محمد ولد سيد


السيد أمود ولد أمود


الطالب المصطفي ولد الدنبجا


الأستاذ محمد لمين ولد الديدة ...


وكان أبرز المواضيع التي تطرق إليها الحضور علاقة الواقع بالتراث و كيفية التكيف مع الأعصار في الوضعية الحالية بعد تشكل "منسقية الأعصار" التي دافع عنها أصحابها قائلين أنها نوع من التكاتف و التعاضد لا بد منه بين الأعصار بينما قال آخرون أنها لا تزيد نظام الأعصار إلا ضعفا و وهنا.


و في الأخير كانت هناك مشاركات من الأدب الفصيح والحساني أشاد فيه الشعراء بالجهود التي بذلها التضامن من أجل الثقافة و التراث حتى قال فيهم محمد لمين ولد الدنبجا قصيدة مطلعها :


عصر الضامن إني =ألفيتهم عند ظني


للتذكير فإن عصر التضامن قد نظم أمسية رمضانية في السنة الماضية بالمسجد الجامع.






أسبوع الجماهير




و في الليلة الموالية أي ليلة 16 رمضان في مباني إعدادية علب آدرس افتتح عصر الجماهير أسبوعه الثقافي الأول مع مشاركة لمشاييخ أفاضل و نخبة مثقفة و أعلام معروفون و وسط حضور جماهيري مكثف وقد افتتح الأسبوع كلا من الطالبين محمدو يحي ولد جب و محمد خالد ولد الدنبجا الذين قدما تقديما وافيا ليتعاقب علي الكلام من بعدهما الوجهاء والأعلام :


الدكتور أحمدو ولد السنهوري


الأستاذ أحمد جب


الدكتور محمد عبد الرحمن (محمدن) ولد محمد الدنبجة


الشيخ محمد يحي ولد أحمد الطلبة


الأستاذ بديه ولد الدحي...


فنصحوا خير نصح ووعظوا خير وعظ.


وفي الليلة الثانية كان علي الربط كلا من السيد أحمد فال ولد أحمد وفال ولد أحمد الطلبة و الطالب محمد لمين ولد انحوي فقدموا أحسن تقديم و أعطوا الكلام لمجموعة من العلماء الأفذاذ أوضحوا أنه لا مناص من التشبث بتراث الأجداد.


وكانت هناك مسابقة قرآنية طمأن فيها الأشبال الصغار آباءهم الكبار علي استمرارية حفظ القرآن عند الأجيال الصاعدة.


وكانت الليلة الثالثة "ليلة الأدب" بامتياز فكان علي الربط كلا من السيدين الشاعرين محمد الحفظ ولد محمد لمين ولد محمد الحافظ (آف) و زين العابدين ولد محمد لمين ولد بدي الذين قدما الأدب للجماهير الحاضر و كأنه الغذاء الروحي للإنسان ليتركوا الكلام لأهل الاختصار من الشعراء والأدباء فكان ممن ساهم :


الدكتور محمد عبد الرحمن (محمدن) ولد محمد الدنبجة


الأستاذ محمد لمين ولد الدنبجا


الأستاذ محمد لمين ولد الديدة


الأستاذ محمذن فال ولد دحان


البداع أحمد سالم ولد يونس


الشاعر محمدي ولد محمد محمود ولد امين


الشاعر المصطفي ولد الدنبجة


الأديب يحفظ ولد المجتبي


الشاعر أحمد ولد أنحوي


وغيرهم...ثم كانت هناك مسابقة ثقافية و مشاركات أخري .




و في الليلة الرابعة والأخيرة في مدينة علب آدرس _حيث كان علي الربط كلا من السيد أحمدو ولد محمدن ولد أحمد الطلبة و الطالب لمرابط ولد بوا _كانت هناك مشاركات كلا من :


الشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو عبر الهاتف


الشاعر جاكيتي الشيخ سك عبر الهاتف


الأستاذ محمد لمين ولد الديدة


الدكتور محمد عبد الرحمن (محمدن ) ولد محمد الدنبجا


الأستاذ المصطفي ولد أحمد ولد معاوية


المهندس سيدي محمود ولد جب


البداع أحمد سالم ولد يونس


و الأديب يحفظ ولد المجتبي...


كما كانت في هذه الليلة مسرحية طريفة و فقرات متنوعة أخري




و اختتم الجماهير أسبوعه الثقافي من مدينة المحمدية حيث أقاموا معسكرا ثقافيا في الباحة الجنوبية للمسجد ليلة 28 رمضان بعد صلاة التراويح و كان علي الربط كلا من السيدين أحمدو فال (اباه) ولد أحمدو فال ولد أحمد الطلبة و زين العابدين ولد محمد لمين ولد بدي و تكلم شيخة أفذاذ و وجهاء معروفون من بينهم:


الشيخ محمد يحي ولد أحمد الطلبة


الأستاذ محمد ولد دحان


الأستاذ اعبيدة ولد السالك


الأستاذ عبد الرحيم ولد ابيه


فأشادوا بما بذله عصر الجماهير من جهود ستساعد علي إبراز تراثنا العزيز.




ومما قاله الشعراء والأدباء في حقهم ما قاله الأديب يحفظ ولد المجتبي


عصر ابغ عرض ما يدناس= او يبك عند اكبـــــــير


او يرفع قدر بين النـــــــاس= يكرد وطيات الجماهير.