الرئيسية
البوابة
facebook
بسم الله الرحمن الرحيم
العلامة الإمام محمد محمود بن أحمديور بن الرباني
يرثي فقيد الأمتين العربية والإسلامية
الإمام الولد بداه ولد البصيري
فواحزناه إن الدهر جَرَّا
علي بكَلَْكل الأحزان جَرَّا
وغر شبابيَ الإمهال دهرا
وكم زمن بما قد سرَّ غرَّا
ومر من الزمان حلوُّ دهر
به عشنا وما قد كان مُرا
أحقا أن بداه المفدى
بدار كرامة الخلْد استقرا
وأن منابرا منه تحلَّت
تهدم ما علا منها وخرا
وأن مدارسا حليت زمانا
بحلقته تجرعت الأمرَّا
وأن خزائن الفقراء غرَّت
وقد حُلبت به دَرًّا فدرا
وأن وسائل الشفعاء جارت
عن السبل التي فيها استمرا
وأن نسائما كانت لِطافا
بساحته غدت تغتاظ حرا
وأن دعاة منهاج المقفى
أذيقوا المر إذ فقدوا الأغرا
فمن ذاك الإمام هو المرجى
إذا كشر الزمان وضرَّ ضَرَّا
أليس الأعلم الأنقى جنانا
أليس الأبيض الأتقى الأبرا
أليس الأورع الأوفى عهودا
أليس الأنبه الحذِر المُمَرَّا
وقد حاز الكمال وكل فضل
فحاز أفاعل التفضيل طُرَّا
فمن يسعى لصلح أو لصدع
تفاقم شره حتى أهَرَّا
ومن للمشكلات إذا تعاصت
وحار العقل كَرًّا ثم فرا
ومن للمرمِلات ومن لشكوى
أخي شكْوٍ من الظلم استضرا
سلِ الأزمات عن بداه تُخبرْ
خلافاتٍ بعلم أو بفكر
فكم بددتها حتى تَفَرَّى
ورسمِ سياسة وهلُمَّ جَرَّا
سلِ الطلاب إن جاؤوا ظِماءً
تفشىَّ الجهل بينهم وقَرَّا
فكان الملجأ الأحنى جَناناً
يُغذِّي الروح والبدن المُعَرَّى
وكم من غامض نِيطتْ عُراه
أزال غموضه حتى تعَرَّى
وكم عوراء بادية المخازي
بحلو كلامه وارى ووَرَّى
فأُقسمُ بالعزيز إلهِ نفسي
وفي هذا اليمين بررْتُ برا
لئن فجع الزمان به فولَّى
لقد حلِيَ الزمان به وسَرَّا
وإني إن عددت خصال شيخي
تقصَّيتُ البرَى بحرًا وبَرَّا
فيابداه يا خلف المُقفَّى
ويارؤُفا بأمته وبَرا
تلقتك الفرادس في حلاها
بها الحور الحسان تسر سُرا
ووسعْ قبره وامدده ميلا
ونوِّرْ حوله واملأْه درا
ورضوانٌ من المولى ومنٌّ
برؤية وجهه ما ما أسرا
وقرَّت عينك الحسناء فيها
وحُقَّ لعين مثلك أن تقرا
وفي بدِّيه باركْ واحفظنه
وعظِّم شأنه وارزقه برا
وفي البنتين باركْ يا إلهي
وفي الأسباط غُرًّا ثم غُرَّا
وشأنَ الأسرة العُظمى فعظِّمْ
وسدِّدْ خطوها حتى تبرا
صلاة الله يتبعها سلام
على الهادي ومن يقفو فبرا
العلامة الإمام محمد محمود بن أحمديور بن الرباني
يرثي فقيد الأمتين العربية والإسلامية
الإمام الولد بداه ولد البصيري
فواحزناه إن الدهر جَرَّا
علي بكَلَْكل الأحزان جَرَّا
وغر شبابيَ الإمهال دهرا
وكم زمن بما قد سرَّ غرَّا
ومر من الزمان حلوُّ دهر
به عشنا وما قد كان مُرا
أحقا أن بداه المفدى
بدار كرامة الخلْد استقرا
وأن منابرا منه تحلَّت
تهدم ما علا منها وخرا
وأن مدارسا حليت زمانا
بحلقته تجرعت الأمرَّا
وأن خزائن الفقراء غرَّت
وقد حُلبت به دَرًّا فدرا
وأن وسائل الشفعاء جارت
عن السبل التي فيها استمرا
وأن نسائما كانت لِطافا
بساحته غدت تغتاظ حرا
وأن دعاة منهاج المقفى
أذيقوا المر إذ فقدوا الأغرا
فمن ذاك الإمام هو المرجى
إذا كشر الزمان وضرَّ ضَرَّا
أليس الأعلم الأنقى جنانا
أليس الأبيض الأتقى الأبرا
أليس الأورع الأوفى عهودا
أليس الأنبه الحذِر المُمَرَّا
وقد حاز الكمال وكل فضل
فحاز أفاعل التفضيل طُرَّا
فمن يسعى لصلح أو لصدع
تفاقم شره حتى أهَرَّا
ومن للمشكلات إذا تعاصت
وحار العقل كَرًّا ثم فرا
ومن للمرمِلات ومن لشكوى
أخي شكْوٍ من الظلم استضرا
سلِ الأزمات عن بداه تُخبرْ
خلافاتٍ بعلم أو بفكر
فكم بددتها حتى تَفَرَّى
ورسمِ سياسة وهلُمَّ جَرَّا
سلِ الطلاب إن جاؤوا ظِماءً
تفشىَّ الجهل بينهم وقَرَّا
فكان الملجأ الأحنى جَناناً
يُغذِّي الروح والبدن المُعَرَّى
وكم من غامض نِيطتْ عُراه
أزال غموضه حتى تعَرَّى
وكم عوراء بادية المخازي
بحلو كلامه وارى ووَرَّى
فأُقسمُ بالعزيز إلهِ نفسي
وفي هذا اليمين بررْتُ برا
لئن فجع الزمان به فولَّى
لقد حلِيَ الزمان به وسَرَّا
وإني إن عددت خصال شيخي
تقصَّيتُ البرَى بحرًا وبَرَّا
فيابداه يا خلف المُقفَّى
ويارؤُفا بأمته وبَرا
تلقتك الفرادس في حلاها
بها الحور الحسان تسر سُرا
ووسعْ قبره وامدده ميلا
ونوِّرْ حوله واملأْه درا
ورضوانٌ من المولى ومنٌّ
برؤية وجهه ما ما أسرا
وقرَّت عينك الحسناء فيها
وحُقَّ لعين مثلك أن تقرا
وفي بدِّيه باركْ واحفظنه
وعظِّم شأنه وارزقه برا
وفي البنتين باركْ يا إلهي
وفي الأسباط غُرًّا ثم غُرَّا
وشأنَ الأسرة العُظمى فعظِّمْ
وسدِّدْ خطوها حتى تبرا
صلاة الله يتبعها سلام
على الهادي ومن يقفو فبرا
» مناسبات مرتقبة في العطلة الصيفية
» خبر عاجل
» مولود جديد صل الصجة
» هكذا يكون التنافس..
» من مراثي الإمام"بداه"رحمه الله
» الهدية الكبري ,,,قصيدة الدكتور أحمد محمود ولد الدنبجة الأربعينية
» في العطلة الصيفية
» وداع من قلوب مشوقة الدكتور أحمد القاضي