الرئيسية
البوابة
facebook
أقدم لكم قصيدة الوالد الإمام الدكتور أحمد محمود ولد الدنبجة المشهورة التي ترد علي قصيدة الأستاذ ابراهيم ولد الشيخ سيديا
قصدت أن أكتب معها قصيدة الأستاذ ابراهيم ولد يوسف ولد الشيخ سيديا لأن من لم يقرأهما متلازمتين قد يستشكل بعض العبارات في قصيدة الدكتور أحمد محمود ولد الدنبجة
فكل مقطع من قصيدته في حقيقة الأمر يردعلي مقطع من القصيدة الأولي لذا تستحسن قراءتهما علي التولي لاكتمال الفئدة
قال الأستاذ إبراهيم ولد يوسف ولد الشيخ سيديا :
قفوا بالربع من ليلي المطــــايا = وحيوه بخالصة التحـــــــــــايا
و أذروا الدمع في الجَنبات منه = و ما تبدي العراص من البقايا
و عوجوا بالرسوم وبالمغانــي = مغان قبل كان بها صبـــــــــايا
معاهد عندنا في الحب فــــاقت = معاهد بالميامن والكنـــــــــــايا
ديار قد غنيت بها زمــــــــــانا = علي ليلي قصرت بها هـــــوايا
عهدت بها أوانس غانيـــــــات = عيون الناظرين لها سبـــــــــايا
ليالي لا أخاف قلي حبــــــــيب = ولا هو يختشي أبدا قــــــــــلايا
و إذ حسَّانة العينين ليلــــــــــي = خلوب الدَّل واضحة الثنــــــــايا
رمت عن قوس فتنتها فـــؤادي = فيا لك مقصدا بين الرمـــــــــايا!
سبتني بالقوام وبالتثنــــــــــــي = وطرف قد أتاح لي المنـــــــــايا
أبيت وفي الحشا جمر ذكــــي = وليلي في الدمقس علي الحشايا
فهل لزمان جيرتنا معـــــــــاد = بأعلى الجزع إذ ليلي منــــــايا؟
وإذ ليلي تروق الناس طــــراً = وليس يروقها أحد ســـــــــــوايا
وهل صفو الزمان يعود يومـا = فيهمى منه منبجس الـــــروايا؟
ويخلص من وداد ذوىالمزايا = لنا المرباع أجمع و الصفـــــايا:
بني العلياء تندغ خير حــــــي = إذا عدت ذوائبها الـــــــــــــزوايا
منار العلم مهبط كل فضـــــــل = هداة الخلق من كرموا سجـــــايا
ومن سيماهم التقوي ومن هم = بناة المجد من بين البــــــــــــرايا
ومن هم حلة الأجواد قدمــــــا = يتيمة عقد من بذلوا العطـــــــــايا
سموا بفعالهم وأروم صــــدق = وبالمجد المؤثل و المــــــــــــزايا
وهم أهل العلى منها استباحوا = حمي قد كان ممتنع الــــــــــزوايا
و من علم الشريعة ما ادلهمت = جوانبه وكان من الخبـــــــــــــايا
فقدراضواعويص الفقه روضا = وقد حظوا المغازي والســــــرايا
وكم فصح شوارد آبــــــــــدات = أبانوا ما بهن من الخفــــــــــــايا
فقدما قادهم آباء صــــــــــــدق = لحل المشكلات من القضــــــــايا
و لن تلقى على العلات منـــهم = سوى ابن جلا وطلاع الثنـــــايا
لئن قال الوشاة مقال ســــــوء = و أبدوا ما تجمجمه الطـــــــوايا
لما حدتم عن المعهود منـــــكم = من إدمان السموِّ عن الدنـــــايا
و لكن كان واجبكم بــــــــــحق = مردهم و أنفسهم خـــــــــــــزايا
فمحض ودادنا لكم متـــــــــاح = وأهواء القلوب لكم عـــــــــــرايا
وقد أوصى الجدود بكم قديمــا = فنحن على المواثق والوصــــــايا
فو البيت العتيق إليه تهـــــوى = وتخدى الراقصات من المطـــايا
بشعث مخبتين لهم عجيـــــــج = به تنفى المؤاثم والخطـــــــــــايا
لأودع ودكم منا قلـــــــــــــوبا = و ضمته الحوانح و الحنــــــــايا
وخصص فىالنفوس لكم مقام = وقد آليت أعلم مــــــــــــــا الألايا
و إذ لم يبقي في الأجواء غيم = وأصبحت الضمائر كالمـــــــرايا
دعوناكم إلي تجديد عــــــــهد = رفعناه علي الآفـــــــــــــاق رايا
سنبقيه علي الأيام صرحــــــا = منيفا لاتحل بـــــــــــــــه الرزايا
إليكم أيها الســـــــــادات زفت = هديا ليس تشبهها الهــــــــــــدايا
نحملها من الأشواق حمـــــــلا = ونودعها التهانئ و التحــــــــايا
فرد عليه الدكتور أحمد محمود ولد الدنبجة:
أذاكرة نوار علي نـــــــــــوايا = معاهدنا القديمة بالثنـــــــــــايا
بوعساء النمال و ربوتــــــــيه = و أنجاد النشان إلي بيـــــــــايا
و حي الأربعين بها مقــــــــيم = بدارات توسطت الركــــــــايا
بحيث المغاني غانيــــــــــــات = و حيث تري الغواني كالهوايا
وإذ قلب الخلي بــــــــها شجي = وربات الحجا لبها شجــــــــايا
وإذ تهدي نوار إلي وصلا فلي = منها الهوي ولـــــــــــها هوايا
و إذلانختشي للدهر صــــــرما = ولا صرفا يكدره ونـــــــــــايا
سقاناها الهوي كأسا كــــــــــأنا = سكاري من معتقة السبـــــــايا
فلا صدا أخاف ولا صــــــدودا = إذا مات اللقي منها تحــــــــايا
و إذ لا يعتري صلف نــــــوارا = ولا تطوي سوي الحب الطوايا
تبادلني الهوي وتغض إمــــــــا = تري العتبي تنغصنا الأشــــايا
رمتني دون إيتاربســـــــــــــهم = أصابتني بثالثة الرمــــــــــــايا
كأن جفونها نصبت شراكـــــــا = لما بين الأضالع و الحــــــوايا
لتلك أصون من مكنــــون حبي = صبابات و أبقيها خبـــــــــــايا
و أظهر من وداد ذوي المعـالي = دفينا ليس يحسنه ثنــــــــــــايا
بني الشيخ الكرام ومن تخـــــلوا = بأخلاق مورثة سجـــــــــــــايا
و هم كعبة القصـــــــــــــاد قدما = إذا طافت بكعبتـــــــــها البرايا
و هم قدمــا حموا بحصيف رأي = حمي الإسلام ممتنع اللــــــوايا
فما كذبت رويتهم وعضـــــــــوا = عليه بالنواجذ و الثنــــــــــــــايا
بدعوة منذر عيث النصــــــاري = إلي أن أكبتو صعرا خـــــزايا
فكم من مصمئــــــــــلات جلوتم = فباتت غطشها بيــــــضا جلايا
و أخري من جنايـــــــات كشفتم = فبات طريدها فوق الحشـــــايا
فهم يدنون إن دعي المعـــــــالي = وهم ينأون إن دعي الدنــــــايا
و هم للمحتمي و زر منـــــــــيع = إذا ما أجلبت خيل بغــــــــــايا
وهم للمعتفي غدق و بحــــــــــر = تغطمط للمواهب و العطــــايا
فلا زالت شمائلهم شعـــــــــــاعا = إذا عييَّ المفوه أو تعــــــــــايا
تناجلها الحجاحــــــــــج من قديم = وما أحداثم تألــــــــــــــوه لايا
بنوا عزا أشم من الرواســـــــــي = يطول سنامه أطـــــــم الزوايا
لئن نمل الوشاة بكل ســــــــــــوء = و دبوا بالنمائم و الخطــــــايا
لقد أكذبتموهم حين دبــــــــــــــوا = دبيبا فزعت عنه الخفــــــــايا
و قد قمنا بواجبنا جميــــــــــــــعا = فجنبنا الخدائع و الأخــــــــايا
و رب البيت يقصده حجـــــــــيج = يبارون المطايا و الهـــــــدايا
تسير الأبردين و قد بـــــــــــراها = دوام الأين ضــــــامرة رذايا
ليعلق حبًَكم منا قلــــــــــــــــــوبٌ = و يضمرفي المشاعر و اللوايا
لآل الشيخ سيدي مستقـــــــــــــراً = كمجدهم المؤثل ذي المـــزايا
أجبنا إذ دعوتم خــــــــــــــير داع = لتوثيق العلائق و الوصــــايا
فلا زالت علائقنا مـــــــــــــــــثالا = قلوب الشامتين بها أســــــايا
إليكم قد زففناها عروبــــــــــــــــا = تَبختر في سبائكها السبــــايا
نودعها ونودعها عبـــــــــــــــيراٌ = و نهديها إلي كُفــــــئ سنايا
تجدر الإشارة إلي أن القصيدتن فضلا أنهما من نفس الراوي القافية إلا أنهما تتكونان من أربعين بيتا بالتمام والكمال إشارة من العلامة المفتي ابراهيم ولد الشيخ سيديا إلي حلة الأربعين.
قصدت أن أكتب معها قصيدة الأستاذ ابراهيم ولد يوسف ولد الشيخ سيديا لأن من لم يقرأهما متلازمتين قد يستشكل بعض العبارات في قصيدة الدكتور أحمد محمود ولد الدنبجة
فكل مقطع من قصيدته في حقيقة الأمر يردعلي مقطع من القصيدة الأولي لذا تستحسن قراءتهما علي التولي لاكتمال الفئدة
قال الأستاذ إبراهيم ولد يوسف ولد الشيخ سيديا :
قفوا بالربع من ليلي المطــــايا = وحيوه بخالصة التحـــــــــــايا
و أذروا الدمع في الجَنبات منه = و ما تبدي العراص من البقايا
و عوجوا بالرسوم وبالمغانــي = مغان قبل كان بها صبـــــــــايا
معاهد عندنا في الحب فــــاقت = معاهد بالميامن والكنـــــــــــايا
ديار قد غنيت بها زمــــــــــانا = علي ليلي قصرت بها هـــــوايا
عهدت بها أوانس غانيـــــــات = عيون الناظرين لها سبـــــــــايا
ليالي لا أخاف قلي حبــــــــيب = ولا هو يختشي أبدا قــــــــــلايا
و إذ حسَّانة العينين ليلــــــــــي = خلوب الدَّل واضحة الثنــــــــايا
رمت عن قوس فتنتها فـــؤادي = فيا لك مقصدا بين الرمـــــــــايا!
سبتني بالقوام وبالتثنــــــــــــي = وطرف قد أتاح لي المنـــــــــايا
أبيت وفي الحشا جمر ذكــــي = وليلي في الدمقس علي الحشايا
فهل لزمان جيرتنا معـــــــــاد = بأعلى الجزع إذ ليلي منــــــايا؟
وإذ ليلي تروق الناس طــــراً = وليس يروقها أحد ســـــــــــوايا
وهل صفو الزمان يعود يومـا = فيهمى منه منبجس الـــــروايا؟
ويخلص من وداد ذوىالمزايا = لنا المرباع أجمع و الصفـــــايا:
بني العلياء تندغ خير حــــــي = إذا عدت ذوائبها الـــــــــــــزوايا
منار العلم مهبط كل فضـــــــل = هداة الخلق من كرموا سجـــــايا
ومن سيماهم التقوي ومن هم = بناة المجد من بين البــــــــــــرايا
ومن هم حلة الأجواد قدمــــــا = يتيمة عقد من بذلوا العطـــــــــايا
سموا بفعالهم وأروم صــــدق = وبالمجد المؤثل و المــــــــــــزايا
وهم أهل العلى منها استباحوا = حمي قد كان ممتنع الــــــــــزوايا
و من علم الشريعة ما ادلهمت = جوانبه وكان من الخبـــــــــــــايا
فقدراضواعويص الفقه روضا = وقد حظوا المغازي والســــــرايا
وكم فصح شوارد آبــــــــــدات = أبانوا ما بهن من الخفــــــــــــايا
فقدما قادهم آباء صــــــــــــدق = لحل المشكلات من القضــــــــايا
و لن تلقى على العلات منـــهم = سوى ابن جلا وطلاع الثنـــــايا
لئن قال الوشاة مقال ســــــوء = و أبدوا ما تجمجمه الطـــــــوايا
لما حدتم عن المعهود منـــــكم = من إدمان السموِّ عن الدنـــــايا
و لكن كان واجبكم بــــــــــحق = مردهم و أنفسهم خـــــــــــــزايا
فمحض ودادنا لكم متـــــــــاح = وأهواء القلوب لكم عـــــــــــرايا
وقد أوصى الجدود بكم قديمــا = فنحن على المواثق والوصــــــايا
فو البيت العتيق إليه تهـــــوى = وتخدى الراقصات من المطـــايا
بشعث مخبتين لهم عجيـــــــج = به تنفى المؤاثم والخطـــــــــــايا
لأودع ودكم منا قلـــــــــــــوبا = و ضمته الحوانح و الحنــــــــايا
وخصص فىالنفوس لكم مقام = وقد آليت أعلم مــــــــــــــا الألايا
و إذ لم يبقي في الأجواء غيم = وأصبحت الضمائر كالمـــــــرايا
دعوناكم إلي تجديد عــــــــهد = رفعناه علي الآفـــــــــــــاق رايا
سنبقيه علي الأيام صرحــــــا = منيفا لاتحل بـــــــــــــــه الرزايا
إليكم أيها الســـــــــادات زفت = هديا ليس تشبهها الهــــــــــــدايا
نحملها من الأشواق حمـــــــلا = ونودعها التهانئ و التحــــــــايا
فرد عليه الدكتور أحمد محمود ولد الدنبجة:
أذاكرة نوار علي نـــــــــــوايا = معاهدنا القديمة بالثنـــــــــــايا
بوعساء النمال و ربوتــــــــيه = و أنجاد النشان إلي بيـــــــــايا
و حي الأربعين بها مقــــــــيم = بدارات توسطت الركــــــــايا
بحيث المغاني غانيــــــــــــات = و حيث تري الغواني كالهوايا
وإذ قلب الخلي بــــــــها شجي = وربات الحجا لبها شجــــــــايا
وإذ تهدي نوار إلي وصلا فلي = منها الهوي ولـــــــــــها هوايا
و إذلانختشي للدهر صــــــرما = ولا صرفا يكدره ونـــــــــــايا
سقاناها الهوي كأسا كــــــــــأنا = سكاري من معتقة السبـــــــايا
فلا صدا أخاف ولا صــــــدودا = إذا مات اللقي منها تحــــــــايا
و إذ لا يعتري صلف نــــــوارا = ولا تطوي سوي الحب الطوايا
تبادلني الهوي وتغض إمــــــــا = تري العتبي تنغصنا الأشــــايا
رمتني دون إيتاربســـــــــــــهم = أصابتني بثالثة الرمــــــــــــايا
كأن جفونها نصبت شراكـــــــا = لما بين الأضالع و الحــــــوايا
لتلك أصون من مكنــــون حبي = صبابات و أبقيها خبـــــــــــايا
و أظهر من وداد ذوي المعـالي = دفينا ليس يحسنه ثنــــــــــــايا
بني الشيخ الكرام ومن تخـــــلوا = بأخلاق مورثة سجـــــــــــــايا
و هم كعبة القصـــــــــــــاد قدما = إذا طافت بكعبتـــــــــها البرايا
و هم قدمــا حموا بحصيف رأي = حمي الإسلام ممتنع اللــــــوايا
فما كذبت رويتهم وعضـــــــــوا = عليه بالنواجذ و الثنــــــــــــــايا
بدعوة منذر عيث النصــــــاري = إلي أن أكبتو صعرا خـــــزايا
فكم من مصمئــــــــــلات جلوتم = فباتت غطشها بيــــــضا جلايا
و أخري من جنايـــــــات كشفتم = فبات طريدها فوق الحشـــــايا
فهم يدنون إن دعي المعـــــــالي = وهم ينأون إن دعي الدنــــــايا
و هم للمحتمي و زر منـــــــــيع = إذا ما أجلبت خيل بغــــــــــايا
وهم للمعتفي غدق و بحــــــــــر = تغطمط للمواهب و العطــــايا
فلا زالت شمائلهم شعـــــــــــاعا = إذا عييَّ المفوه أو تعــــــــــايا
تناجلها الحجاحــــــــــج من قديم = وما أحداثم تألــــــــــــــوه لايا
بنوا عزا أشم من الرواســـــــــي = يطول سنامه أطـــــــم الزوايا
لئن نمل الوشاة بكل ســــــــــــوء = و دبوا بالنمائم و الخطــــــايا
لقد أكذبتموهم حين دبــــــــــــــوا = دبيبا فزعت عنه الخفــــــــايا
و قد قمنا بواجبنا جميــــــــــــــعا = فجنبنا الخدائع و الأخــــــــايا
و رب البيت يقصده حجـــــــــيج = يبارون المطايا و الهـــــــدايا
تسير الأبردين و قد بـــــــــــراها = دوام الأين ضــــــامرة رذايا
ليعلق حبًَكم منا قلــــــــــــــــــوبٌ = و يضمرفي المشاعر و اللوايا
لآل الشيخ سيدي مستقـــــــــــــراً = كمجدهم المؤثل ذي المـــزايا
أجبنا إذ دعوتم خــــــــــــــير داع = لتوثيق العلائق و الوصــــايا
فلا زالت علائقنا مـــــــــــــــــثالا = قلوب الشامتين بها أســــــايا
إليكم قد زففناها عروبــــــــــــــــا = تَبختر في سبائكها السبــــايا
نودعها ونودعها عبـــــــــــــــيراٌ = و نهديها إلي كُفــــــئ سنايا
تجدر الإشارة إلي أن القصيدتن فضلا أنهما من نفس الراوي القافية إلا أنهما تتكونان من أربعين بيتا بالتمام والكمال إشارة من العلامة المفتي ابراهيم ولد الشيخ سيديا إلي حلة الأربعين.
» مناسبات مرتقبة في العطلة الصيفية
» خبر عاجل
» مولود جديد صل الصجة
» هكذا يكون التنافس..
» من مراثي الإمام"بداه"رحمه الله
» الهدية الكبري ,,,قصيدة الدكتور أحمد محمود ولد الدنبجة الأربعينية
» في العطلة الصيفية
» وداع من قلوب مشوقة الدكتور أحمد القاضي